تُعد حدائق هايبوجيوم مشروعًا جديدًا تقدمه المنطقة الأثرية تحت الأرض في نابولي (Naples Underground)، من بين الكثير من الأنشطة التثقيفية والعلمية الأخرى، لزائريها. ففي الظلام وعلى عمق 35 مترًا تحت مدينة نابولي، ثمة حياة مزدهرة. وأُطلقت المبادرة أعقاب معرض إكسبو 2015 في ميلانو والتي كُرست لتعزيز الأرض: فالحديقة تقع في أعماق الأرض، في بيئة تبدو غير مواتية. ومع ذلك ونظرًا لابتعادها عن الأمطار الحمضية والملوثات والضباب والدخان والكائنات الحية الدقيقة التي تضر حياة الإنسان، فهي ما زالت تحمي زراعة الخضروات التقليدية. ولهذا، أطلقت المنطقة الأثرية تحت الأرض في نابولي (Naples Underground) مرحلة من التجارب النباتية الجوفية. وهذا الفضاء تحت الأرض مفتوحًا ليس فقط أمام الزوار الإيطاليين والأجانب والطلاب صغارًا وكبارًا، وإنما أيضًا أمام الباحثين الجامعيين وعلماء النبات الذين يستخدمون حدائق هايبوجيوم للبحث العلمي. ويُعد مشروع حدائق هايبوجيوم الذي أطلقته المنطقة الأثرية تحت الأرض في نابولي (Naples Underground) محل اهتمام المؤسسات الوطنية
والدولية على حد سواء.